ورد في القرآن الكريم قول الله -سبحانه وتعالى-: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ} [الإسراء: من الآية60]، هذه الآية تتحدث عن مسألتين:
الذي عمله بنو أميَّة منذ وصولهم إلى موقع السلطة والقرار، وهذا أخطر موقع يمكن أن يؤثِّر سلبًا على الأمة، عندما يصل إليه أمثال بني أمية،
من الأشياء المهمة التي ينبغي الالتفاتة إليها: أنَّ رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- كان يفكر في مستقبل الأمة؛ فهو بالتالي هو نبي الأمة إلى يوم القيامة،
بناءً على ما سبق في المحاضرات الماضية، وبالنظر إلى القرآن الكريم، وإلى حركة ومسيرة رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- يتجلى لنا الفداحة الكبيرة لخسارة الأمة، خسارة رهيبة،
الأمة مكثت- في كثيرٍ من أبنائها- على مدى أجيال تتجاهل هذه المسائل: لا عدل، ولا أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، ولا ولا…